وبنظرة سريعة لقائمة الزمالك للمباراة ، ربما لا يكون اشتراك أي لاعب في المباراة - باستثناء واحد- بمثابة المفاجأة للأهلي حيث أن التشكيل المتوقع للزمالك لن يخرج عن:
حراسة المرمى: عبدالواحد السيد
خط الدفاع: أحمد سمير- محمود فتح الله- حمادة طلبة- محمد عبدالشافي
خط الوسط: أليكسس موندومو- نور السيد- ابراهيم صلاح- أحمد حسن
خط الهجوم: محمد ابراهيم- سيسيه
والاحتياطي يشمل جنش وصبري رحيل وأحمد جعفر وأحمد توفيق واسلام عوض وحازم امام ومحمد سعيد قطة
والمفاجأة الوحيدة التي من الممكن أن تحدث من الزمالك في هذا التشكيل هو إشراك "قطة" من بداية المباراة ، تعويضا عن غياب اللاعب محمود عبدالرزق شيكابالا الذي يغيب لأسباب تربوية.
وسيكون اشتراك اللاعب على حساب محمد ابراهيم اللاعب الناشئ والذي يقوم بنفس الدور.
وفي حالة نجاح "قطة" في مهمته مع الزمالك أمام الأهلي وتقديمه أداءا طيبا، سيضرب المعلم أكثر من عصفور بحجر واحد وهي أنه حينها سينسى الجمهور أزمة شيكابالا لأنهم وجدوا ضالتهم في خليفته الـ"قطة" ، ويثبت المعلم وجهة نظره في استبعاد اللاعب نهائيا من الفريق وأن الزمالك لا يعتمد على اسماء النجوم بقدر اعتماده على عقل وفكر مدربه.
أما في حالة فشل قطة في أداء دوره فلن يكون هناك جديد، فربما يخسر الزمالك المباراة وقرار رحيل شحاتة موجود في "درج" الإدارة وحينها سيعود شيكابالا على حصان أبيض لتتغنى الجماهير باسمه .
وتبقى الحقيقة المؤكدة في مباريات القمة أنه لا يوجد مفاجآت، فالفريقان كتابان مفتوحان لبعضهما البعض، ويضع كل مدير فني أكثر من سيناريو في مخيلته لأحداث المباراة ، ويلعب التوفيق والاجتهاد العاملان المؤثران في نتيجة أي لقاء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق