يعد "نبش" القبور والعبث بحرمة الميت وانتهاك إحترام الموت أو مكان الدفن من الأمور المكروهة لبعض الأديان السماوية، ولكن البعض الآخر يراها نوع واجب من التكريم والوفاء ورؤية الميت بعد الاشتياق له.
ويخترق حي توراجا من مقاطعة سولاويزي الأندونيسية الجنوبية حرمة الموتى بنبش قبور الأجداد والراحلين مرة كل ثلاثة أعوام من أجل تغيير ملابسهم والسير بهم في كافة أنحاء القرية كنوع من تذكير الأحياء بهم ورؤيتهم من قبل العائلة.
ولا يقوم هذا الحي الأندونيسي بدفن موتاه، ولكن يلفهم بلفائف كثيرة من القماش كنوع بدائي من التحنيط، مع مراعاة تنظيف القبر وتعطيره قبل وضع المتوفى فيه مجدداً!
0 التعليقات:
إرسال تعليق