على الرغم من حالة الصمت التي تسيطر على مجلس إدارة الزمالك في أعقاب الخسارة التي تلقاها الفريق أمام الأهلي أمس بربع نهائي دوري الأبطال الإفريقي، إلا أن نار الغضب قد تشتعل في أي لحظة، خاصة مع سخط البعض على موقف حسن شحاتة المدير الفني للفريق، وتصريحاته المتناقضة بعد اللقاء
وكان "المعلم" قد أعلن بعد دقائق من المباراة أنه سيرحل عن النادي، لكنه أشار بعد ذلك إلى أنه تراجع، وذلك بعد 15 دقيقة فقط من إعلانه السابق.
وكان صبري سراج هو عضو المجلس الوحيد الذي تحدث حتى الآن، مؤكداً استمرار "المعلم"، وأن بقائه أو التضحية به أمر لا يخضع لخسارة مباراة أو الفوز في أخرى.
وعلى الرغم من تصريحات سراج، إلا أن هناك الانقسام الواضح بين أعضاء مجلس الإدارة حول موقف شحاتة، حيث يؤيد البعض فكرة أن الآمال مازالت باقية، وأن الفريق قد يتمكن من التأهل إذا ما فاز بالمباريات القادمة وأولها مازيمبي الكونغولي على أرض الأخير مطلع أغسطس المقبل.
أما الفريق الثاني فيؤكد أن الأمل في التأهل ضعيف للغاية، كما أن أداء الفريق مع المعلم متذبذب بشكل كبير، إضافة لأزماته مع اللاعبين، وخسارته لأغلب اللقاءات الكبيرة منذ تولى المهمة، وهو ما يتطلب ضرورة الإطاحة به.
ويرى البعض داخل المجلس أن تصريحات شحاتة المتناقضة كانت من وجهة نظرهم غير مقبولة، وتثير الفتنة والبلبلة بين الجماهير، خاصة وأنه تحدث عن إتفاق مع مجلس الإدارة بشأن رحيله بعد القمة.
وفي الوقت الذي يتصور فيه شحاتة أن الخطوات التي إتخذها بعد المباراة لتأكيد وجوده على أرض الواقع مثل الإعلان عن موعد التدريبات القادمة، ويوم السفر للكونغو، ستحفظ له تواجده داخل النادي الأبيض، ترى الإدارة غير ذلك، حيث أن مصير المدرب بات بالفعل محل نقاش داخلي وغير معلن للرأي العام.
وقد تتأجل الإطاحة بشحاتة إلى ما بعد لقاء مازيمبي حال لم يتمكن من الفوز هناك وخرج في المنافسة، أو قد يتم التعجيل بها إذا ما ضغط الجمهور الغاضب لإقالته، أو تم الضغط على المدرب من أجل عودة نجم الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا، وأصر هو على موقفه الرافض لأي إعتذار يقدمه اللاعب.
وكان "المعلم" قد أعلن بعد دقائق من المباراة أنه سيرحل عن النادي، لكنه أشار بعد ذلك إلى أنه تراجع، وذلك بعد 15 دقيقة فقط من إعلانه السابق.
وكان صبري سراج هو عضو المجلس الوحيد الذي تحدث حتى الآن، مؤكداً استمرار "المعلم"، وأن بقائه أو التضحية به أمر لا يخضع لخسارة مباراة أو الفوز في أخرى.
وعلى الرغم من تصريحات سراج، إلا أن هناك الانقسام الواضح بين أعضاء مجلس الإدارة حول موقف شحاتة، حيث يؤيد البعض فكرة أن الآمال مازالت باقية، وأن الفريق قد يتمكن من التأهل إذا ما فاز بالمباريات القادمة وأولها مازيمبي الكونغولي على أرض الأخير مطلع أغسطس المقبل.
أما الفريق الثاني فيؤكد أن الأمل في التأهل ضعيف للغاية، كما أن أداء الفريق مع المعلم متذبذب بشكل كبير، إضافة لأزماته مع اللاعبين، وخسارته لأغلب اللقاءات الكبيرة منذ تولى المهمة، وهو ما يتطلب ضرورة الإطاحة به.
ويرى البعض داخل المجلس أن تصريحات شحاتة المتناقضة كانت من وجهة نظرهم غير مقبولة، وتثير الفتنة والبلبلة بين الجماهير، خاصة وأنه تحدث عن إتفاق مع مجلس الإدارة بشأن رحيله بعد القمة.
وفي الوقت الذي يتصور فيه شحاتة أن الخطوات التي إتخذها بعد المباراة لتأكيد وجوده على أرض الواقع مثل الإعلان عن موعد التدريبات القادمة، ويوم السفر للكونغو، ستحفظ له تواجده داخل النادي الأبيض، ترى الإدارة غير ذلك، حيث أن مصير المدرب بات بالفعل محل نقاش داخلي وغير معلن للرأي العام.
وقد تتأجل الإطاحة بشحاتة إلى ما بعد لقاء مازيمبي حال لم يتمكن من الفوز هناك وخرج في المنافسة، أو قد يتم التعجيل بها إذا ما ضغط الجمهور الغاضب لإقالته، أو تم الضغط على المدرب من أجل عودة نجم الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا، وأصر هو على موقفه الرافض لأي إعتذار يقدمه اللاعب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق