تشهد الجولة الثانية للمجموعة الثانية لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا مواجه نارية بين قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي في العاشرة مساء الأحد بملعب الكلية الحربية.
الزمالك يدخل المباراة عقب خسارة أولي خارج الديار أمام تشيلسي بطل غانا بنتيجة 3-2 بعد أن كان متقدما في الشوط الأول بهدفين مقابل هدف وحيد، في حين حقق فريق الأهلي فوزا صعبا علي حساب مازيمبي الكونغولي بالقاهرة بنتيجة 2-1.
قمة استثنائية!
لم يكن في الحسبان أن تقام مباراة بين قطبي الكرة المصرية في هذا التوقيت الصعب الذي تعيشه الرياضة المصرية بصفه عامة والنشاط الكروي بصفة خاصة.
حيث يعاني النشاط الكروي التوقف منذ أحداث مجزرة ملعب استاد بورسعيد خلال فبراير الماضي وما أعقبه من رفض الجهات الأمنية أي محاولة لإقامة مسابقة الدوري الممتاز وكأس مصر أو حتي مباريات ودية.
وما يجعل مباراة القمة استثنائية هذه المرة هي إقامتها بدون حضور جماهيري لأول مرة في تاريخ مواجهات الزمالك والأهلي في البطولات المختلفة.
الأهلي والزمالك والصراع الإفريقي
الصراع بين الأهلي والزمالك ليس ساخنا علي المستوي المحلي فقط، بل تمتد سخونته للبطولات الإفريقية ايضا حيث يأمل النادي الأبيض تحقيق اللقب السادس ومعادلة الأهلي بعد أن كان متقدما عليه يوما ما، في حين يرغب الأهلي في التحليق بعيدا بالبطولة السابعة.
مباراة الأحد ستكون السادسة بين الفريقين علي المستوي الإفريقي حيث فاز الأهلي في ثلاثة مباريات، الأولي كانت في ذهاب نصف نهائي عام 2005 بنتيجه 2-1 والثانية كانت مباراة العودة في نفس العام بهدفي محمد بركات، بينما كانت المباراة الثالثة في إفتتاح دور المجموعات عام 2008 بنتيجة 2-1.
وحقق الزمالك فوزا وحيدا علي الأهلي في البطولات الإفريقية كانت في بطولة كأس السوبر عام 94 بهدف أيمن منصور وكان التعادل 2-2 هو نتيجة أخر مباريات الفريقين إفريقيا عام 2008.
شحاته والقمة الأولي
وسوف تكون مباراة الأحد هي القمة الأولي للمعلم حسن شحاتة المدير الفني الحالي لنادي الزمالك بعد أن تولي مسؤولية الفريق بداية من الموسم الماضي. ويسعي شحاتة لضرب عصفورين بحجر واحد في مباراة القمة حيث يرغب في تحقيق الفوز علي الغريم التقليدي الاهلي بعد غياب طويل بجانب تصحيح مسار الفريق بالمجموعة والحصول علي الثلاث نقاط والعودة للمنافسة من جديد للصعود لنصف نهائي البطولة.
شحاته الذي سبق له تحقيق الفوز علي الأهلي في نهائي كأس مصر عام 2004 وقت أن كان مديرا فنيا للمقاولون العرب بنتيجة 2-1 يرغب الأن في تكرار الأمر نفسة لكن مع الزمالك حيث سيكون مذاق الانتصار مختلفا.
ويعاني المعلم من غياب صلاح سليمان مدافع الفريق للإصابة بجانب هاني سعيد للإيقاف حيث كان يرغب في تعديل طريقة اللعب من 4-4-2 الي 3-5-2 بعد التعاقد مع حماده طلبة مدافع مصر المقاصة ويجد صعوبة في هذا الأمر بسبب قلة عدد المدافعين في قائمة الفريق.
هجوم الزمالك هو الأخر يعاني غياب عمرو زكي للإصابة والبنيني رزاق بسبب الإيقاف وعدم الحصول علي المستحقات وأخيرا صانع الألعاب محمود عبدالرازق شيكابالا بسبب أزمته مع حسن شحاتة في مباراة المغرب الفاسي.
الفوز علي الأهلي في أول مباراة لحسن شحاتة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق والأنباء عن رحيل الجهاز الفني عقب القمة ستكون بمثابة طوق النجاة للمعلم حيث يستطيع أن يتحدث مع الإدارة حول مشاكل الفريق وهو يقف علي أرض صلبة أما الخسارة فستشعل الأمور داخل القلعة البيضاء.
التشكيل المتوقع للزمالك: عبدالواحد السيد – عبدالشافي – فتح الله – طلبة – حازم إمام – نور السيد – موندومو – إبراهيم صلاح – أحمد حسن – إسلام عوض – عبدالله سيسيه.
البدري الجديد
لن تكون مباراة الزمالك والأهلي مساء الأحد الأولي لحسام البدري المدير الفني للنادي الأحمر حيث سبق له في الولاية الأولي أن لعب مباراتين في موسم 2009-2010 للدوري الممتاز، تعادل سلبيا في الذهاب وأنقذه بركات في العودة من الخسارة بهدف في الوقت القاتل في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 3-3، بجانب مباراة ثالثة في مسابقة كأس مصر انتهت بفوز النادي الأهلي 3-1.
البدري يدخل المباراة وهو متصدر للمجموعة بالتساوي مع تشيلسي الغاني برصيد ثلاث نقاط ويسعي لمواصلة المشوار والوصول الى النقطة السادسة.
ومنح الفوز الأول للأهلي علي الرهيب مازيمبي ثقة كبيرة للبدري العائد للولاية الثانية بعد رحيل مانويل جوزيه عقب مباراة الملعب المالي.
يأتي ذلك بعد تغير خطة اللعب لتصبح 4-2-3-1، فنجد أنه من الصعب أن يستعين البدري بالليبرو في مباراة الزمالك بالرغم من اقتناع البعض بأن دفاع الأهلي مازال يعاني من أخطاء قاتلة.
الشاب محمود حسن تريزيجيه لاعب الوسط قد يكون مفاجأة البدري في مباراة القمة حيث قام بتسجيل اللاعب في القائمة الإفريقية لتعويض غياب شهاب الدين أحمد المتواجد مع المنتخب الأوليمبي.
التشكيل المتوقع للأهلي: شريف إكرامي - سيد معوض - وائل جمعة -محمد نجيب -أحمد فتحي - حسام غالي - حسام عاشور - وليد سليمان - عبدالله السعيد - محمد أبوتريكة -عماد متعب.
الزمالك يدخل المباراة عقب خسارة أولي خارج الديار أمام تشيلسي بطل غانا بنتيجة 3-2 بعد أن كان متقدما في الشوط الأول بهدفين مقابل هدف وحيد، في حين حقق فريق الأهلي فوزا صعبا علي حساب مازيمبي الكونغولي بالقاهرة بنتيجة 2-1.
قمة استثنائية!
لم يكن في الحسبان أن تقام مباراة بين قطبي الكرة المصرية في هذا التوقيت الصعب الذي تعيشه الرياضة المصرية بصفه عامة والنشاط الكروي بصفة خاصة.
حيث يعاني النشاط الكروي التوقف منذ أحداث مجزرة ملعب استاد بورسعيد خلال فبراير الماضي وما أعقبه من رفض الجهات الأمنية أي محاولة لإقامة مسابقة الدوري الممتاز وكأس مصر أو حتي مباريات ودية.
وما يجعل مباراة القمة استثنائية هذه المرة هي إقامتها بدون حضور جماهيري لأول مرة في تاريخ مواجهات الزمالك والأهلي في البطولات المختلفة.
الأهلي والزمالك والصراع الإفريقي
الصراع بين الأهلي والزمالك ليس ساخنا علي المستوي المحلي فقط، بل تمتد سخونته للبطولات الإفريقية ايضا حيث يأمل النادي الأبيض تحقيق اللقب السادس ومعادلة الأهلي بعد أن كان متقدما عليه يوما ما، في حين يرغب الأهلي في التحليق بعيدا بالبطولة السابعة.
مباراة الأحد ستكون السادسة بين الفريقين علي المستوي الإفريقي حيث فاز الأهلي في ثلاثة مباريات، الأولي كانت في ذهاب نصف نهائي عام 2005 بنتيجه 2-1 والثانية كانت مباراة العودة في نفس العام بهدفي محمد بركات، بينما كانت المباراة الثالثة في إفتتاح دور المجموعات عام 2008 بنتيجة 2-1.
وحقق الزمالك فوزا وحيدا علي الأهلي في البطولات الإفريقية كانت في بطولة كأس السوبر عام 94 بهدف أيمن منصور وكان التعادل 2-2 هو نتيجة أخر مباريات الفريقين إفريقيا عام 2008.
شحاته والقمة الأولي
وسوف تكون مباراة الأحد هي القمة الأولي للمعلم حسن شحاتة المدير الفني الحالي لنادي الزمالك بعد أن تولي مسؤولية الفريق بداية من الموسم الماضي. ويسعي شحاتة لضرب عصفورين بحجر واحد في مباراة القمة حيث يرغب في تحقيق الفوز علي الغريم التقليدي الاهلي بعد غياب طويل بجانب تصحيح مسار الفريق بالمجموعة والحصول علي الثلاث نقاط والعودة للمنافسة من جديد للصعود لنصف نهائي البطولة.
شحاته الذي سبق له تحقيق الفوز علي الأهلي في نهائي كأس مصر عام 2004 وقت أن كان مديرا فنيا للمقاولون العرب بنتيجة 2-1 يرغب الأن في تكرار الأمر نفسة لكن مع الزمالك حيث سيكون مذاق الانتصار مختلفا.
ويعاني المعلم من غياب صلاح سليمان مدافع الفريق للإصابة بجانب هاني سعيد للإيقاف حيث كان يرغب في تعديل طريقة اللعب من 4-4-2 الي 3-5-2 بعد التعاقد مع حماده طلبة مدافع مصر المقاصة ويجد صعوبة في هذا الأمر بسبب قلة عدد المدافعين في قائمة الفريق.
هجوم الزمالك هو الأخر يعاني غياب عمرو زكي للإصابة والبنيني رزاق بسبب الإيقاف وعدم الحصول علي المستحقات وأخيرا صانع الألعاب محمود عبدالرازق شيكابالا بسبب أزمته مع حسن شحاتة في مباراة المغرب الفاسي.
الفوز علي الأهلي في أول مباراة لحسن شحاتة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق والأنباء عن رحيل الجهاز الفني عقب القمة ستكون بمثابة طوق النجاة للمعلم حيث يستطيع أن يتحدث مع الإدارة حول مشاكل الفريق وهو يقف علي أرض صلبة أما الخسارة فستشعل الأمور داخل القلعة البيضاء.
التشكيل المتوقع للزمالك: عبدالواحد السيد – عبدالشافي – فتح الله – طلبة – حازم إمام – نور السيد – موندومو – إبراهيم صلاح – أحمد حسن – إسلام عوض – عبدالله سيسيه.
البدري الجديد
لن تكون مباراة الزمالك والأهلي مساء الأحد الأولي لحسام البدري المدير الفني للنادي الأحمر حيث سبق له في الولاية الأولي أن لعب مباراتين في موسم 2009-2010 للدوري الممتاز، تعادل سلبيا في الذهاب وأنقذه بركات في العودة من الخسارة بهدف في الوقت القاتل في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 3-3، بجانب مباراة ثالثة في مسابقة كأس مصر انتهت بفوز النادي الأهلي 3-1.
البدري يدخل المباراة وهو متصدر للمجموعة بالتساوي مع تشيلسي الغاني برصيد ثلاث نقاط ويسعي لمواصلة المشوار والوصول الى النقطة السادسة.
ومنح الفوز الأول للأهلي علي الرهيب مازيمبي ثقة كبيرة للبدري العائد للولاية الثانية بعد رحيل مانويل جوزيه عقب مباراة الملعب المالي.
يأتي ذلك بعد تغير خطة اللعب لتصبح 4-2-3-1، فنجد أنه من الصعب أن يستعين البدري بالليبرو في مباراة الزمالك بالرغم من اقتناع البعض بأن دفاع الأهلي مازال يعاني من أخطاء قاتلة.
الشاب محمود حسن تريزيجيه لاعب الوسط قد يكون مفاجأة البدري في مباراة القمة حيث قام بتسجيل اللاعب في القائمة الإفريقية لتعويض غياب شهاب الدين أحمد المتواجد مع المنتخب الأوليمبي.
التشكيل المتوقع للأهلي: شريف إكرامي - سيد معوض - وائل جمعة -محمد نجيب -أحمد فتحي - حسام غالي - حسام عاشور - وليد سليمان - عبدالله السعيد - محمد أبوتريكة -عماد متعب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق