حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2012 " لندن " والتى تقام فعاليتها الجمعة في مدرجات الاستاد الأولمبي بالعاصمة البريطانية لندن. ويشرف على حفل الافتتاح المخرج الشهير داني بويل الذي حرص على أن تكون فقرات الحفل سرية مثلما هو الحال بالنسبة لقائمة المشاهير الذين سيحضرون الحفل علما بأن الاستعراض الذي يشهده هذا الحفل تكلف 42 مليون دولار.
وكان أفراد العائلة المالكة في بريطانيا في مقدمة الحاضرين بالحفل وعلى رأسهم الملكة إليزابيث الثانية التي ستعلن بنفسها عن افتتاح فعاليات الدورة.
وقام الممثل الإنجليزيى دانيال كرايج ، جيمس بوند الحالي ، بإجراء تسجيلا مصورا مع الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنجهام وهبطا في الاستاد من خلال طائرة مروحية.
ومن المنتظر حضور نحو 130 رئيسا وقائدا من مختلف دول العالم بعدما حضر هؤلاء الرؤساء والقادة حفل الاستقبال الذي أقامته الملكة في قصر باكنجهام قبل فعاليات الحفل وعلى رأسهم الممثل العالمي جورج كلوني وأسطورة الملاكمة السابق محمد علي كلاي.
وقال البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن الحضور الدولي رفيع المستوى في هذه الدورة "يعكس مكانة الأولمبياد وكذلك كبرياء ومكانة البلد المضيف".
وقبل ساعات قليلة من الحفل ، اصطفت سيارات الليموزين أمام قصر باكنجهام حيث كان حفل الاستقبال الذي أقامته الملكة ودعت فيه الضيوف إلى تناول الشاي.
وكان من بين الحضور كل من ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي ورئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الألماني يواخيم جاوك ورئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرول والرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو.
وكان من أبرز الحاضرين من أفراد العائلة المالكة كل من الأمير وليام وزوجته الأميرة كاترين وشقيقه الأمير هاري ، الذين كانوا ضمن سفراء الأولمبياد ، والأمير تشارلز وزوجته كاميلا والاميرة آن والأمير أندرو دوق يورك.
وينتظر أيضا أن يشهد حفل الافتتاح بعض ملوك وزعماء أوروبا وكذلك عدد من نجوم السينما العالمية مثل كلوني وأنجيلينا جولي وبراد بيت ونيكول كيدمان وكذلك عدد من عظماء الرياضة العالمية مثل كلاي ونجم كرة القدم الإنجليزي المخضرم ديفيد بيكهام وسائق فورمولا-1 البريطاني لويس هاميلتون وغيرهم.
الحفل الأسطوري
دق الدراج البريطاني برادلي ويجنز الجرس الأولمبي ليعلن عن فقرات حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين (لندن 2012) والتي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن من اليوم وحتى 12 آب/أغسطس المقبل بمشاركة أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية يمثلون أكثر من مائتي دولة من كل أنحاء العالم.
ولكن ويجنز ، الفائز بلقب سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) ، لم يكن أكثر من جذب الاهتمام في فقرات العرض الفني بهذا الحفل وإنما نجحت الملكة إليزابيث بصحبة جيمس بوند في خطف الأضواء من الجميع بعدما اصطحب بوند ملكة بريطانية إلى الاستاد من خلال فيلم قصير مصور سلفا ليكون أحد أبرز الفقرات إن لم يكن أبرزها على الاطلاق في هذا الحفل الذي تضمن التاريخ والتراث والفقرات المرحة أيضا.
وجاءت الفقرات المثيرة والخلابة لتجذب أنظار متابعي الحفل الذين بلغ عددهم نحو 62 ألفا في المدرجات بخلاف نحو مليار مشاهد أمام شاشات التلفزيون.
وتضمن الحفل عدة فقرت عن العديد من ملامح الحياة البريطانية على مدار حقب مختلفة تابعها الجمهور الحاضر في المدرجات وعلى رأسه مجموعة من أبرز المشاهير في مقدمتهم بعض أفراد العائلة الملكية في بريطانيا وعدد من رؤساء الدول والحكومات وبعض نجوم السينما العالمية وآخرين من نجوم الرياضة وباقي المجالات.
وجاءت البداية عبر الجرس الأولمبي ومشاهد من حياة الريف البريطاني ثم تبعتها مشاهد مختلفة تشير للتاريخ والتراث البريطاني العريق مثل الثورة الصناعية وخدمة الصحة القومية إضافة لفقرات تشير إلى بعض الأعمال الفنية مثل هاري بوتر وغيرها.
وتحولت المراعي الخضراء التي ظهرت في الفقرة الأولى إلى قمائن عالية وضخمة لتشير إلى الثورة الصناعية وتعالت أصوات نحو ألف طبلة قبل أن يتوقف قرع الطبول مع بدء فقرات تشير للحربين العالميتين الأولى والثانية.
وبعدها جاءت فقرت تشير لصناعات الحديد ورفعت حلقة معدنية ضخمة بعد ذلك في الهواء لتشكل مع أربع حلقات أخرى الحلقات الخمس للعلم الأولمبي.
وجاءت الفقرة الخلابة عبر مشاهد مصورة كفيلم قصير عندما التقى الممثل العالمي دانيال كرايج ، الذي يلعب أدوار جيمس بوند حديثا ، مع الملكة إليزابيث في قصر باكنجهام واصطحبها بطائرة مروحية إلى أعلى الاستاد لحضور الحفل.
وبعدها بدأ دخول الملكة إليزابيث إلى المقصورة ، وفي نفس الوقت دخل البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من باب آخر ليلتقي الاثنان في المقصورة.
وشهد الحفل المزيد من الفقرات المرحة عن طريق الممثل الكوميدي راون أتكينسون (مستر بين) والذي رافقته في هذه الفقرة فرقة أوركسترا بقيادة سير سيمون راتل وذلك في فقرة مزجت فيها مشاهد مصورة باستعراض كوميدي من مستر بين لترتسم الابتسامة على وجوه الجميع وتتعالى الضحكات في أرجاء الاستاد الأولمبي بلندن.
وقبل إعلان الملكة إليزابيث الثانية عن افتتاح الأولمبياد رسميا ، استكملت فقرات حفل الافتتاح الذي تكلف 42 مليون دولار حيث بدأ الموكب التقليدي لاستعراض الفرق المشاركة في الدورة.
وشارك في طابور العرض العديد من الرياضيين المشاركين في الدورة والبالغ عددهم 10 آلاف و500 رياضي ورياضية من 204 دولة يتنافسون على 302 ميدالية ذهبية في 26 رياضة.
وكان أفراد العائلة المالكة في بريطانيا في مقدمة الحاضرين بالحفل وعلى رأسهم الملكة إليزابيث الثانية التي ستعلن بنفسها عن افتتاح فعاليات الدورة.
وقام الممثل الإنجليزيى دانيال كرايج ، جيمس بوند الحالي ، بإجراء تسجيلا مصورا مع الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنجهام وهبطا في الاستاد من خلال طائرة مروحية.
ومن المنتظر حضور نحو 130 رئيسا وقائدا من مختلف دول العالم بعدما حضر هؤلاء الرؤساء والقادة حفل الاستقبال الذي أقامته الملكة في قصر باكنجهام قبل فعاليات الحفل وعلى رأسهم الممثل العالمي جورج كلوني وأسطورة الملاكمة السابق محمد علي كلاي.
وقال البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن الحضور الدولي رفيع المستوى في هذه الدورة "يعكس مكانة الأولمبياد وكذلك كبرياء ومكانة البلد المضيف".
وقبل ساعات قليلة من الحفل ، اصطفت سيارات الليموزين أمام قصر باكنجهام حيث كان حفل الاستقبال الذي أقامته الملكة ودعت فيه الضيوف إلى تناول الشاي.
وكان من بين الحضور كل من ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي ورئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الألماني يواخيم جاوك ورئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرول والرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو.
وكان من أبرز الحاضرين من أفراد العائلة المالكة كل من الأمير وليام وزوجته الأميرة كاترين وشقيقه الأمير هاري ، الذين كانوا ضمن سفراء الأولمبياد ، والأمير تشارلز وزوجته كاميلا والاميرة آن والأمير أندرو دوق يورك.
وينتظر أيضا أن يشهد حفل الافتتاح بعض ملوك وزعماء أوروبا وكذلك عدد من نجوم السينما العالمية مثل كلوني وأنجيلينا جولي وبراد بيت ونيكول كيدمان وكذلك عدد من عظماء الرياضة العالمية مثل كلاي ونجم كرة القدم الإنجليزي المخضرم ديفيد بيكهام وسائق فورمولا-1 البريطاني لويس هاميلتون وغيرهم.
الحفل الأسطوري
دق الدراج البريطاني برادلي ويجنز الجرس الأولمبي ليعلن عن فقرات حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين (لندن 2012) والتي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن من اليوم وحتى 12 آب/أغسطس المقبل بمشاركة أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية يمثلون أكثر من مائتي دولة من كل أنحاء العالم.
ولكن ويجنز ، الفائز بلقب سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) ، لم يكن أكثر من جذب الاهتمام في فقرات العرض الفني بهذا الحفل وإنما نجحت الملكة إليزابيث بصحبة جيمس بوند في خطف الأضواء من الجميع بعدما اصطحب بوند ملكة بريطانية إلى الاستاد من خلال فيلم قصير مصور سلفا ليكون أحد أبرز الفقرات إن لم يكن أبرزها على الاطلاق في هذا الحفل الذي تضمن التاريخ والتراث والفقرات المرحة أيضا.
وجاءت الفقرات المثيرة والخلابة لتجذب أنظار متابعي الحفل الذين بلغ عددهم نحو 62 ألفا في المدرجات بخلاف نحو مليار مشاهد أمام شاشات التلفزيون.
وتضمن الحفل عدة فقرت عن العديد من ملامح الحياة البريطانية على مدار حقب مختلفة تابعها الجمهور الحاضر في المدرجات وعلى رأسه مجموعة من أبرز المشاهير في مقدمتهم بعض أفراد العائلة الملكية في بريطانيا وعدد من رؤساء الدول والحكومات وبعض نجوم السينما العالمية وآخرين من نجوم الرياضة وباقي المجالات.
وجاءت البداية عبر الجرس الأولمبي ومشاهد من حياة الريف البريطاني ثم تبعتها مشاهد مختلفة تشير للتاريخ والتراث البريطاني العريق مثل الثورة الصناعية وخدمة الصحة القومية إضافة لفقرات تشير إلى بعض الأعمال الفنية مثل هاري بوتر وغيرها.
وتحولت المراعي الخضراء التي ظهرت في الفقرة الأولى إلى قمائن عالية وضخمة لتشير إلى الثورة الصناعية وتعالت أصوات نحو ألف طبلة قبل أن يتوقف قرع الطبول مع بدء فقرات تشير للحربين العالميتين الأولى والثانية.
وبعدها جاءت فقرت تشير لصناعات الحديد ورفعت حلقة معدنية ضخمة بعد ذلك في الهواء لتشكل مع أربع حلقات أخرى الحلقات الخمس للعلم الأولمبي.
وجاءت الفقرة الخلابة عبر مشاهد مصورة كفيلم قصير عندما التقى الممثل العالمي دانيال كرايج ، الذي يلعب أدوار جيمس بوند حديثا ، مع الملكة إليزابيث في قصر باكنجهام واصطحبها بطائرة مروحية إلى أعلى الاستاد لحضور الحفل.
وبعدها بدأ دخول الملكة إليزابيث إلى المقصورة ، وفي نفس الوقت دخل البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من باب آخر ليلتقي الاثنان في المقصورة.
وشهد الحفل المزيد من الفقرات المرحة عن طريق الممثل الكوميدي راون أتكينسون (مستر بين) والذي رافقته في هذه الفقرة فرقة أوركسترا بقيادة سير سيمون راتل وذلك في فقرة مزجت فيها مشاهد مصورة باستعراض كوميدي من مستر بين لترتسم الابتسامة على وجوه الجميع وتتعالى الضحكات في أرجاء الاستاد الأولمبي بلندن.
وقبل إعلان الملكة إليزابيث الثانية عن افتتاح الأولمبياد رسميا ، استكملت فقرات حفل الافتتاح الذي تكلف 42 مليون دولار حيث بدأ الموكب التقليدي لاستعراض الفرق المشاركة في الدورة.
وشارك في طابور العرض العديد من الرياضيين المشاركين في الدورة والبالغ عددهم 10 آلاف و500 رياضي ورياضية من 204 دولة يتنافسون على 302 ميدالية ذهبية في 26 رياضة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق